يتطلب تكوين فريق عمل ناجح توفُّر نقاط عدة تميز الفريق عن غيره، وأهمها ما يأتي:
التنوع يُثري من جودة النقاشات والاقتراحات المطروحة، ويحسن من جلسات العصف الذهني، فالتحدث لأشخاص لديهم أفكار مختلفة يعزز من فعالية النقاش، وعلى القائد اختيار أشخاص لديهم فكر مختلف ولكن يمكنهم العمل معًا في تناغم بنفس الوقت.
يجب أن يكون مدير الفريق قادرًا على تفويض أعضاء الفريق بالقيام بمهام العمل، وفقًا لقدرة كل موظف، فيحدد دور ومسؤوليات كل عضو بما يتماشى مع خبرته أو اهتماماته، وإبلاغ جميع الأعضاء بالتوقعات، مع وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق.
يجب أيضًا أن يكون هناك توازن في القدرات بين أفراد الفريق لزيادة الكفاءة والإنتاجية.
يجب على قائد الفريق أن يعرف الأعضاء ببعضهم البعض ويوضّح دور ومسؤولية كل فرد في الفريق ومهاراته وخبراته حتى تتم المهمة بنجاح ويتحقق الهدف المطلوب، مثل: فريق كرة القدم إذا طارد كل لاعب الكرة من سيحرس المرمى، لذا يجب أن يعرف كل فرد دوره حتى لا يتم تكرار المهام من جانب أكثر من موظف.
في مرحلة شروط تكوين فريق العمل تشكيل الفريق، يجتمع أعضاء المجموعة بهدف تعارفهم على بعضهم البعض، ومن خلال هذا التعارف يكتشفون نقاط القوة والضعف في المجموعة، ويعرفون ما هي أساسيات المشروع، ومن ثم يشكلون أهدافًا جماعية.
يعتمد بناء فريق عمل ناجح على أعضاء لديهم أحدث المعلومات وأفضل الخبرات، ويتم ذلك بتقديم المعلومات وتحفيز التعلم المستمر من خلال تنظيم دورات تدريبية، ودعوتهم لمؤتمرات، وتوفير وسائل تعليمية ترفع من مستوى فريق العمل.
الاستثمار في المهارات تعد أفضل استراتيجية للاحتفاظ بالموظفين.
تختلف صفات فريق العمل الناجح حسب نوع الفريق وطبيعة العمل الذي يقوم به، لتكون من أبرز خصائص فريق العمل الناجح ما يلي:
يتم اختيار أعضاء الفريق وفقًا لخبرة كل شخص ومهاراته وشخصيته ونقاط قوته نور الإمارات وما يستطيع تقديمه للفريق حتى تتم المهمة بنجاح.
ويتعين على قائد الفريق في هذه المرحلة العمل على حل النزاعات التي تنشأ بين أعضاء الفريق في أسرع وقت ممكن حتى لا تتفاقم ويمتد تأثيرها إلى المراحل التالية.
بناء فريق العمل الناجح يعني بناء بيئة صحية تناسب العمل والأهداف المتوقَّع تحقيقها، ويتم ذلك بالمرور بالمراحل الأساسية الآتية:
فقدان القدرة على التنسيق والتعاون، مما يؤدي إلى تشتت الجهود وتداخل المهام وتأخير التنفيذ.
وفي مرحلة التشكيل، تنتاب أعضاء الفريق حالة من عدم اليقين عن كيفية تفاعلهم معًا، كما يشعرون بمزيج من المشاعر، إذ يشعر البعض بالحماس والتفاؤل، بينما يشعر البعض الآخر بالقلق والتشكك بشأن أدوارهم، ويعود سبب هذا الاضطراب إلى عدم وجود عملية جماعية بعد، وهو ما يجعلهم أكثر تحفظًا خاصة عندما يتعلمون المزيد عن مهارات واهتمامات وخلفيات بعضهم البعض، وبالتالي يمكن اعتبار مرحلة التشكيل ليست مثمرة.